الاثنين، 11 يوليو 2016

الرئيسية الالحاد اسبابه و كيفية علاجه

الالحاد اسبابه و كيفية علاجه

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته



في مقالنا اليوم في مدونة سيمو للمعلوميات سنتطرق الى موضوع مهم يجب علينا اتخاذ التدابير الازمة 
لوقايت منه و وقاية اطفالنا من هاذ الفكر الطائش الذي اصبح كنار يئتشر بشكل كبير في المجتمع العربي 
و يتسبب في ارتخاء الحبل الذي يجعلنا نتمسك بحبل الله و حبل الاسلام 
انها ضاهرة الالحاد ....

الالحاد هو بمعنى رفض الامان بوجود الالهة ربط البعض تزايد مسألة الإلحاد بالانفتاح
 على الثقافة الغربية
 المادية وهي التي تميل بطبيعتها للإلحاد وإنكار وجود الذات الإلهية عموما وكذلك قراءة الكتب والمواقع الالكترونية الإلحادية
 دون وجود أسس عقيدية إسلامية صحيحة مما جعل هؤلاء الشباب لقمة سائغة للوقوع في فخ الإلحاد وأضاف آخرون أن المناهج التربوية والتدريسية في المدارس وبالأخص في مراحلها الأولى لا تضع الأسس الكافية للعقيدة الراسخة الصحيحة 
ولكن في جانب رأى البعض أن السبب في تزايد الإلحاد هو تزمت رجال الدعوة الإسلامية في الإجابة عن الأسئلة
 المشروعة للعقلونهي الشباب بل وزجرهم عن مجرد التفكير فيها، في حين أن عقلية الشباب اليوم لا يمكن أن تقبل بمثل هذا النهي والزجر
 ولا أن تقبل أن يفرض عليها أحد قواعد مسبقة لمساحات التفكير والأسئلة الممكنة، مما ولَّد الشك والنفور والرفض في نفوسهم وربما قادهم إلى الإلحاد شيئا فشيئا من باب أن أسلوب الترهيب من مغبة التفكير و
التساؤل في مثل هذه الأمور قد ولَّد وللأسف ردة فعل عكسية في هذا المجال وبدلا من أن تحميهم قادتهم إلى دوامة الشك والإلحاد
فنحن بحاجة حقا إلى انشغال المتخصصين الاجتماعيين في هذا الأمر وإلى خروج جيل كفء من الدعاة ورجال الدين القادرين والمؤهلين لاستيعاب تلك الأسئلة الشائكة وهذه المسألة المعقدة وآمل أن أرى ذلك حقا قريبا
وطرق علاج هذه الضاهرة كثيرة ولاكن يجب على من يريد المعالجة بها ان يحرص 
فقد تسبب مشاكل نفسية لهاذ احرص ثم
 احرص وساضع لكم بعض الامثلة 
اولا يجب العودة إلى توحيد الله والإيمان به وبكل ما أمرنا الله خاصة الإيمان باليوم الآخر والاستعداد له
توحيد مصدر الأحكام والتشريعات باتباع رسول الله صلى الله عليه وسلم وجعله هو الأسوة الحسنة، فهو قد جاء بالقرآن الكريم، وبالسنة الشريفة، قال الله تعالى: ( لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الآخر ) [ الأحزاب:21]، وقال الله تعالى : (وإن تطيعوه تهتدوا) [النور:54] ، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " كل أمتى يدخلون الجنة إلا من أبى قيل: ومن يأبى يا رسول الله؟ قال : من أطاعني دخل الجنة  ومن عصاني فقد أبى" رواه البخاري (7280). 
القيام بالعبادات المشروعة خاصّة الصلوات الخمس وقراءة القرآن الكريم والإكثار من ذكر الله تعالى. التمسك بالأخلاق الحسنة والتركيز عليها خاصة الإيثار وحبّ الخير للناس وإقامة العدل والإحسان، وطاعة الوالدين وصلة الأرحام والإحسان إلى الجار وبذل ذلك لوجه الله تعالى وليس مقابل المال أو المنفعة المادية. الدعوة إلى كل ذلك بعلم وحكمة وصبر قال الله تعالى: ( ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر وأولئك هم المفلحون) [آل عمران :104].
 التصدي لشبهات الملحدين والعلمانيين والرد عليهم لكي يعودوا إلى رشدهم  ولحماية الناس من أفكارهم. الاعتزاز بالإسلام، وعدم احتقار المسلم نفسه ما دام مؤمنا ومتبعا لرسول الله محمد صلى الله عليه وسلم قال الله تعالى: (ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين ولكن المنافقين لا يعلمون) [ المنافقون:8]

هل أعجبك الموضوع ؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق


جميع الحقوق محفوضة لمدونة المهووس نت 2013/2016

تصميم : تدوين باحتراف